ملاحقة ممثلة إيرانية ظهرت بلا حجاب

(تحالف ندى)

قال المخرج السينمائي، جهانغير كوثري، أن السلطات الإيرانية منعت ابنته الممثلة باران كوثري، من الظهور في التلفزيون والسفر خارج البلاد.

وأوضح كوثري أن ابنته الآن تواجه مجموعة من القيود، منها المنع من النشر والظهور التلفزيوني، والمنع من السفر ومغادرة البلاد. وأضاف مخرج فيلم “الشرايين الزرقاء” أن سبب عدم عرض هذا الفيلم حتى الآن هو منع الممثلة باران كوثري، من الظهور التلفزيوني، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية معارضة.

وانتشرت العام الماضي صور لباران كوثري، من دون حجاب، لتعلن وسائل إعلام النظام فتح تحقيق قضائي ضدها لاحقاً. وأعلن وزير الثقافة والإرشاد الإيراني، محمد مهدي إسماعيلي، حينها أنه يمنع ظهور النساء من دون ارتداء الحجاب في الأعمال التلفزيونية والأفلام السينمائية، ما أدى إلى توقف نشر بعض الأفلام.

وأعلن رئيس منظمة السينما محمد خزاعي، بعد ذلك، أن عودة النساء اللواتي تخلين عن الحجاب إلى العمل السينمائي، والظهور في التلفزيون مرهون باعتذارهن وإظهار الندم والتوبة من جانبهن، لترد مجموعة مجموعة من أبرز الممثلات بقرار اعتزالهن العمل التلفزيوني، في ظل قوانين النظام حول اللباس والحجاب.

واعتقلت العديد من الممثلات أو تم استدعاؤهن ومضايقتهن من قبل الجهات الأمنية على خلفية تضامنهن مع احتجاجات “المرأة والحياة والحرية” العام 2022 ورفضهن الالتزام بقوانين النظام فيما يخص الحجاب.

ومنذ العام 1983، أي بعد أربع سنوات على انتصار الثورة الإسلامية العام 1979، بات القانون الإيراني يلزم الإيرانيات والأجنبيات بغض النظر عن دينهن، بوضع الحجاب وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.